قضايا و حوادث مجزرة في قبلي: 30 شخصا يذبحون شابا ويقطعون أعضاءه
اهتزت معتمدية السعيدة التابعة لولاية قبلي على جريمة بشعة راح ضحيتها الشاب العيدي الميساوي ابن الـ 40 سنة حيث قام 30 عنصرا بذبح الضحية وقطع جثته امام اعين عدد من قوات الامن الذين عجزوا عن مساعدته
وذكرت جريدة الشروق في عددها الصادر اليوم الجمعة أنه تم يوم أمس الخميس دفن جثمان الضحية العيدي الميساوي ابن الـ 40 سنة وهو اب لثلاثة اطفال فقد احدهم منذ فترة قصيرة وقال قريبه لـ «الشروق» ان 30 عنصرا يكونون عصابة في منطقة سوق الاحد حيث قاموا بذبح الضحية وتشويه جثته وقطع اعضائه مستعملين سيوفا وسكاكين من الحجم الكبير مما تسبب في تشويه كامل جسده وخاصة وجهه .
وحسب قريب الهالك فان يوم الحادثة اتجه العيدي الميساوي الى عمله كتاجر متجول في سوق الاحد بولاية قبلي فاعترض سبيله عناصر العصابة ومنعوه من العمل فاتجه الى مركز الامن بالجهة واعلمهم بما حدث فطلبوا منه مغادرة المكان ورافقه عنصران من الامن لمنزله حتى يقوم بجمع امتعته.
واضاف نفس المصدر انه عند وصول الضحية الى منزله برفقة عوني الامن وجدوا هناك 30 عنصرا من هذه العصابة مرابطين بالمنزل وعندما شاهدوه اتجهوا اليه وانهالوا عليه بالضرب ليقوموا اثرها بذبحه وطعنه عشرات الطعنات في كامل جسده مستعملين سيوفا وسكاكين وسط ذهول الأمنيين اللذين رفضا التدخل لإنقاذه بتعلة انهما غير مسلحين.
اثر الهجوم الدموي على الشاب العيدي الميساوي تمالك الضحية نفسه وفر نحو سيارته على بعد 100 متر من منزله ورغم ذلك واصلت عناصر العصابة مهاجمته وقاموا بتقطيع جزء من جثة القتيل وسط ذهول الاهالي ورعبهم من همجية المتهمين الذين لاذوا بالفرار اثر انتهاء مجزرتهم البشعة التي ذهب ضحيتها والد طفلين تاركا عائلته تعاني الفقر والخصاصة بعده.
وعن تهمة التقصير في الدفاع عن الضحية التي تلاحق عوني الامن قال مصدر من وزارة الداخلية في تصريح «للشروق» ان المؤسسة الامنية ستقوم بفتح تحقيق لمعرفة حقيقة ما جرى مضيفا في هذا السياق ان الوحدات الامنية ألقت القبض على 7 عناصر من هذه العصابة فيما فر بقية المجموعة وسيصدر بشأنهم بطاقات تفتيش مؤكدا انه سيتم الاطاحة ببقية العناصر الاجرامية التى كانت وراء الجريمة .
كما أكدت «الشروق» ان اهالي الضحية قاموا بالتنقل لمنطقة سوق الاحد من اجل الاحتجاج على الجريمة البشعة التي لحقت ابنهم وقاموا باستعمال 100 سيارة من نوع «ايسيزو» ولكن تدخل قوات الامن حال دون حصول مواجهات عنيفة بين اهالي الضحية والمتهمين كما قام الامنيون بنقل جثة الضحية الى مستشفى قابس وسط حماية امنية خوفا من تكرر اي مواجهات.
المصدر: جريدة الشروق